الحوثيون يطلقون صاروخا على وسط إسرائيل
وكان الهجوم النادر مثالاً على الصراع المتطور في الشرق الأوسط بين إسرائيل ووكلاء إيران.
أعلنت ميليشيا الحوثي في اليمن مسؤوليتها يوم الأحد عن هجوم صاروخي نادر على إسرائيل، وهي المرة الثانية خلال شهرين التي تنجح فيها الجماعة المدعومة من إيران في اختراق سماء الجزء الأوسط من البلاد.
وكان الهجوم أحدث مثال على الصراع المتطور في الشرق الأوسط بين إسرائيل ووكلاء إيران، الذين شنوا هجمات على الأراضي الإسرائيلية فيما قالوا إنه تضامن مع الفلسطينيين الذين يتعرضون للقصف في غزة. كما أظهرت القدرات العسكرية للحوثيين المتمركزين على بعد مئات الأميال من إسرائيل على الطرف الجنوبي لشبه الجزيرة العربية.
انطلقت صفارات إنذار الغارات الجوية في عشرات البلدات والقرى في وسط إسرائيل حوالي الساعة 6:30 صباحا يوم الأحد، مما دفع الناس إلى الاندفاع إلى غرف آمنة محصنة وملاجئ من القنابل.
وقال الجيش الإسرائيلي في البداية إن الحوثيين أطلقوا صاروخ أرض-أرض سقط في “منطقة مفتوحة” ولم ترد أنباء عن وقوع إصابات. وفي بيان لاحق، قال الجيش إن التحقيق الأولي أشار إلى أن الصاروخ “انشطر في الجو” وأنه يراجع محاولاته لاعتراض الهجوم.
وفي وقت لاحق من يوم الأحد، قال مسؤول عسكري إسرائيلي إن المراجعة خلصت إلى أنه تم اعتراض الصاروخ وتقسيمه إلى أجزاء دون تدميره. ولم يذكر الجيش اسم المسؤول، مستشهدا بالبروتوكولات.
وقال يحيى سريع، المتحدث العسكري باسم الحوثيين، إن الجماعة المسلحة أطلقت صاروخا باليستيا على ما زعم أنه هدف عسكري في وسط إسرائيل. ولم يتسن التحقق من ادعاءاته بشكل مستقل.
وقال سريع في بيان متلفز: “على العدو أن يتوقع المزيد من الضربات والعمليات النوعية”.
وقال نصر الدين عامر، وهو متحدث آخر باسم الحوثيين، إن الهدف من الهجوم هو الضغط على إسرائيل لإنهاء الحرب في غزة.
وقال عامر في رسالة نصية: “المشكلة في غزة والحل في غزة”.
وأشار رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إلى أن بلاده سترد على الهجوم، الذي وصفه بأنه جزء من “معركة أوسع ضد محور الشر الإيراني الذي يسعى إلى تدميرنا”.
تم النشر بواسطة world/middleeast
https://www.nytimes.com/2024/09/15/world/middleeast/houthis-israel-yemen.html