Podcast Icon
سياسة

أنباء عن مقتل رئيس الأعلام لحزب الله في غارة نادرة في قلب بيروت

بعد موجة من الهجمات في الضاحية، تم قصف مقر قيادة البعث في لبنان، وبحسب التقارير، قُتل محمد عفيف؛ شاهد انهيار المبنى
في حين تنتظر إسرائيل رد حزب الله على الاقتراح الأميركي الأخير لوقف إطلاق النار، يواصل جيش الدفاع الإسرائيلي صباح الأحد جولته في بيروت ويعلن ظهر اليوم أنه استكمل موجة أخرى من الهجمات القوية في حي الضاحية الجنوبية في بيروت. وبعد ذلك، وردت أنباء عن هجوم غير عادي في وسط بيروت، في حي رأس النبع، وبعد وقت قصير من ذلك زعمت التقارير أن مسؤول الإعلام والعلاقات الإعلامية في حزب الله، محمد عفيف، قُتل في الهجوم نفسه.
وقالت القيادة المركزية لحزب البعث في لبنان إن الهجوم استهدف مقر الحزب في رأس النبع. وحزب البعث هو حزب الرئيس السوري بشار الأسد رئيس الحزب الحاكم في سوريا.

وبعد دقائق، قال مسؤولون أمنيون لرويترز إن عفيف قُتل في نفس الهجوم. وفي الشهر الماضي، ظهرت لقطات لأفراد من وسائل الإعلام وهم يفرون من مؤتمر صحفي عقده عفيف في محاولة للادعاء بأن وضع حزب الله مستقر، في الوقت الذي وردت فيه تحذيرات من موجة وشيكة من الهجمات.
شاهد لقطات من هجمات اليوم في الضاحية – وأيضا من قنبلة كبيرة ألقتها طائرة مقاتلة قبل انهيار أحد مقرات حزب البعث.
وفي الأسبوع الماضي، صعدت القوات الجوية الإسرائيلية من وتيرة هجماتها على الضاحية الجنوبية، وأعلنت مساء السبت أنها أكملت موجة رابعة من الهجمات هناك في يوم واحد ـ حيث هاجمت خمسين هدفاً إرهابياً لحزب الله في الضاحية خلال أسبوع واحد. وفي صباح الأحد، استكملت موجة أخرى من الهجمات، وقال المتحدث باسم جيش الدفاع الإسرائيلي إن “جميع الأهداف العسكرية التي هوجمت وضعها حزب الله عمداً في قلب السكان المدنيين. وهذا مثال آخر على الاستخدام الساخر من جانب منظمة حزب الله الإرهابية للمواطنين اللبنانيين كدروع بشرية”.

وكما حدث في الهجمات السابقة، فقد تم توجيه تحذيرات مسبقة للسكان اللبنانيين هذه المرة أيضاً، ولم ترد أنباء عن سقوط قتلى بين المدنيين في الهجمات التي وقعت في الضاحية. وأشار المتحدث باسم جيش الدفاع الإسرائيلي إلى أنه “قبل الهجوم، تم اتخاذ العديد من الخطوات من أجل الحد من احتمالات إلحاق الأذى بالمدنيين، والتي تشمل جمع المعلومات الاستخبارية الأولية، والمراقبة الدقيقة، والتحذيرات المسبقة لإخلاء السكان في المنطقة”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى