Podcast Icon
سياسة
أخر الأخبار

تسمم بشار الأسد في محاولة اغتيال في روسيا.. المصدر غير موثوق

تداولت الصحف العالمية خبرا يزعم الرئيس السوري السابق بشار الأسد، والذي يعيش حاليا في المنفى في موسكو، أصيب بمرض خطير يوم الأحد، وسط أنباء عن محاولة اغتيال بالسم.

وبحسب ما ورد نجا الأسد من محاولة تسميم في موسكو، حيث يعيش تحت حماية فلاديمير بوتين منذ 8 كانون الأول/ديسمبر 2024.

ووفقا لحساب الجنرال إس في آر على الإنترنت، الذي يزعم أنه يديره جاسوس روسي سابق، أصيب الأسد، 59 عاما، بمرض خطير الأحد الماضي، وأصيب بسعال شديد واختناق، كما أكدت الاختبارات وجود سم في جسده.

وقد تلقى العلاج الطبي في شقته، واستقرت حالته بحلول يوم الاثنين. ولم يصدر أي تأكيد رسمي من السلطات الروسية بشأن الحادث.

وقال المنشور إن “هناك كل الأسباب للاعتقاد بأنه تم تنفيذ محاولة اغتيال للرئيس السوري السابق بشار الأسد”، حيث وصف كيف تم إبلاغ المسؤولين الروس وتلقي أمر بمعاملته في الداخل.

الملفت أنه لا يوجد أي تعليق رسمي من جانب موسكو، ما عمق الشكوك حول مدى صدق هذه الواقعة، خصوصا وأن الواقعة نشرتها القناة التي دأبت على تداول قصص لا أساس لها من الصحة، وتستهدف بالأساس الصحف الشعبية.

ففي مايو 2022، زعمت أن بوتين سيسلم السلطة مؤقتا لإجراء جراحة السرطان، بينما قالت في مارس 2023 إن الرئيس الروسي نشر جثة مزدوجة لزيارة شبه جزيرة القرم وماريوبول.

ويعيش الأسد وعائلته بما في ذلك زوجته أسماء في المنفى في موسكو بعد فرارهم من سوريا وسط انتفاضة المعارضة أنهت حكمه الذي استمر عقدين.

ومنعت أسماء المولودة في لندن من العودة إلى المملكة المتحدة بسبب جواز سفرها منتهي الصلاحية.

وتشير التقارير إلى أنها قد ترغب في العودة إلى المملكة المتحدة وتفكر في الطلاق. وبحسب ما ورد يجري تحقيق لتحديد كيفية تعرض الأسد للسم، ومع ذلك لم تصدر السلطات الروسية أي بيانات رسمية، ولا يزال الوضع غير مؤكد، دون تأكيد من ممثلي الأسد أو الحكومة الروسية.

وعرضت روسيا الملجأ على الأسد، الحليف القديم لفلاديمير بوتين، بعد أن انتهت خمسة عقود من السلطة لعائلته في أعقاب انتفاضة متمردة قادتها هيئة تحرير الشام الإسلامية المتشددة. وتعرضت موسكو لضربة بعد رحيل الأسد وهي تقاتل من أجل التمسك بأصولها العسكرية في سوريا مثل القاعدة البحرية الحيوية في طرطوس. ومن غير الواضح ما إذا كان مصير الأسد في روسيا سيتبع مصير الديكتاتوريين السابقين الآخرين هناك الآن مثل الزعيم الأوكراني السابق فيكتور يانوكوفيتش.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى