تتعاون حكومة الإمارات العربية المتحدة مع ماستركارد لإنشاء مركز عالمي للذكاء الاصطناعي ومكافحة الجرائم المالية
في خطوة جريئة نحو تطوير قدراتها التكنولوجية، أبرمت حكومة الإمارات العربية المتحدة شراكة مع ماستركارد لتسريع اعتماد الذكاء الاصطناعي. ويتماشى هذا التعاون الاستراتيجي مع رؤية الإمارات 2031، التي تهدف إلى دمج الذكاء الاصطناعي وغيره من التقنيات المتطورة في مختلف القطاعات، وتعزيز البنية التحتية الرقمية للدولة، وتشجيع الابتكار، ووضع الإمارات العربية المتحدة كدولة رائدة عالميًا في الحلول المعتمدة على الذكاء الاصطناعي.
وكجزء من هذه الشراكة، أنشأت ماستركارد مركزًا عالميًا للذكاء الاصطناعي المتقدم والتكنولوجيا السيبرانية في دبي. وسيركز المركز على الحلول الرائدة القائمة على الذكاء الاصطناعي لمواجهة التحديات العالمية الملحة، لا سيما في النظم البيئية الرقمية والمالية. كما أنها ستدفع الابتكار عبر القطاعات، مما يضمن بقاء دولة الإمارات العربية المتحدة في طليعة السباق العالمي للذكاء الاصطناعي.
وقال أجاي بهالا، رئيس قسم الأمن السيبراني والاستخبارات في ماستركارد: “يلعب الذكاء الاصطناعي دورًا حاسمًا في عملياتنا، حيث يعمل على تشغيل منتجاتنا وتعزيز ذكاء شبكتنا لتحسين التجارب الرقمية مع تقليل الاحتيال والمخاطر المالية”. “إن الجمع بين أحدث مركز للذكاء الاصطناعي المتقدم وشراكتنا مع حكومة دولة الإمارات العربية المتحدة سيوفر قيمة أكبر لعملائنا وسيعزز في نهاية المطاف الثقة في النظام البيئي الرقمي