جدد الرئيس الأميركي المنتخب، دونالد ترامب، تحذيره لحركة حماس بشأن ضرورة الإفراج عن المحتجزين في غزة قبل تنصيبه في 20 يناير 2025. وقد جاء تحذيره خلال حفل استقبال رأس السنة في منتجعه مار إيه لاغو بولاية فلوريدا، حيث سئل عن آخر تطورات المحادثات المتعلقة بصفقة الأسرى ووقف إطلاق النار.
وفي رده على سؤال مراسل شبكة “سي إن إن”، قال ترامب: “سنرى ما سيحدث”، مضيفًا: “من الأفضل لهم أن يسمحوا للرهائن بالعودة قريبًا”.
وكان ترامب قد نشر الشهر الماضي عبر منصة “تروث سوشيال” تحذيرًا مفاده أن “عدم إطلاق سراح الرهائن قبل تاريخ 20 يناير 2025، سيؤدي إلى عواقب وخيمة في الشرق الأوسط، وسيكون هناك ثمن باهظ سيدفعه من تسببوا في هذه الفظائع ضد الإنسانية”.
في الوقت نفسه، أفادت هيئة البث الإسرائيلية بأن حركة حماس تقدمت بمقترح لتهدئة تستمر لمدة أسبوع، بهدف تجهيز قائمة الأسرى التي تطالب إسرائيل بالإفراج عنها. ووفقًا لهذا المقترح، لن يتم إطلاق سراح أي محتجز في الأسبوع المقبل، وسيتواصل وجود الجيش الإسرائيلي في غزة، ولن يسمح بعودة النازحين إلى مناطقهم.
وتابعت الهيئة الإسرائيلية أن حماس اقترحت تسليم القائمة المطلوبة في اليوم الرابع من الهدنة. ووفقًا للمصادر، فإن حماس مستعدة للإفراج عن 22 أسيرًا من أصل 34 مدرجين في القائمة، لكنها ترفض إطلاق سراح 12 رهينة آخرين. بدلاً من ذلك، اقترحت الحركة إطلاق سراح 22 محتجزًا على قيد الحياة، بالإضافة إلى 12 جثة، في المرحلة الأولى من الصفقة.
تجدر الإشارة إلى أن الحرب في غزة اندلعت بعد الهجوم المفاجئ الذي شنته حماس على إسرائيل في السابع من أكتوبر 2023، مما أسفر عن مقتل أكثر من 1200 شخص في إسرائيل، وفقًا للبيانات الإسرائيلية الرسمية. وردت إسرائيل بعملية عسكرية واسعة ضد قطاع غزة أسفرت عن مقتل أكثر من 45 ألف شخص، معظمهم من المدنيين، حسبما أوردت وزارة الصحة الفلسطينية.
