Podcast Icon
سياسة

الجيش الإسرائيلي يستعد لضربة انتقامية “كبيرة” على الصواريخ الإيرانية

هناك توصية واسعة النطاق داخل الجيش الإسرائيلي بالرد على الهجوم الإيراني مع تقليل المخاطر وتعظيم الفرص.

علق الجيش الإسرائيلي يوم السبت على الرد على إيران لإطلاقها صواريخ باليستية باتجاه إسرائيل، موضحا أن القتال مستمر حاليا على سبع جبهات مختلفة. وإلى جانب القتال المستمر في غزة والضفة الغربية، يشارك الجنود والقوات الإسرائيلية في عمليات في لبنان وإيران ووكلائها في اليمن وسوريا والعراق.

ويُنظر إلى الصراع مع إيران على أنه صراع مباشر، ومن المتوقع أن ينشغل الإيرانيون بشؤونهم الخاصة وليس فقط بوكلائهم في لبنان وسوريا وغزة واليمن والعراق.

ويخطط الجيش الإسرائيلي للرد بشكل كبير لكنه لم يقدم تفاصيل عن طبيعة هذا الرد. وأشار الجيش الإسرائيلي إلى أن الإيرانيين أطلقوا 201 صاروخا من إيران إلى إسرائيل، بعضها أصاب أهدافا.

وبالتالي، هناك توصية واسعة النطاق داخل الجيش الإسرائيلي بالرد على الهجوم الإيراني مع تقليل المخاطر وتعظيم الفرص.

وهدد الجيش الإسرائيلي بضرب أسلحة في سوريا ضد أسلحة مصدرها إيران ومخصصة لاستخدام حزب الله. وأكد الجيش عزمه على إحباط تهريب الأسلحة.

تشير التقارير إلى أنه في اليمن، تعرض ميناء يستخدمه الحوثيون لتلقي إمدادات النفط من البحر للهجوم، بالإضافة إلى محطتين لتوليد الطاقة، كما لحقت أضرار أخرى بالميناء نفسه، استعدادًا لارتباطات مستقبلية.

وفي تطورات ذات صلة، يؤكد الجيش الإسرائيلي أن أنظمته الدفاعية أثبتت فعاليتها خلال الهجمات الصاروخية التي وقعت هذا الأسبوع.

تطوير العمليات في لبنان

يشن الجيش الإسرائيلي غارات مستهدفة لتفكيك البنية التحتية التي أنشأها حزب الله، بما في ذلك استهداف وإزالة عناصر حزب الله لضمان العودة الآمنة لسكان الشمال إلى منازلهم.

وتم العثور على كمية كبيرة من الأسلحة، مع التركيز بشكل خاص على صواريخ كورنيت. وبحسب تقديرات الجيش الإسرائيلي، قُتل 400 من عناصر حزب الله منذ بداية العملية. وكان من بين الضحايا قادة ألوية مختلفة، بما في ذلك تلك الموجودة في المناطق الرئيسية مثل هار دوف، ومروحين، ومركبا.

وفي بيروت، لحقت أضرار جسيمة بمراكز القيادة والمستودعات والمناطق داخل الضاحية الجنوبية ذات الأغلبية الشيعية، والتي تم إجلاؤها بالكامل تقريبًا من المدنيين. ويشمل ذلك الأضرار التي لحقت بأنظمة القيادة والسيطرة في بيروت والمناطق المحيطة بها.

في قسم العمليات في الجيش الإسرائيلي، يتم اتخاذ القرارات بشأن ما سيهبط في لبنان وما لن يصل إليه. كما تم استهداف المعابر العسكرية والمدنية لنقل الأسلحة من سوريا إلى لبنان، مع استمرار مراقبة الطائرات بدون طيار على هذه المعابر على مدار الساعة. وفي اليوم الأخير، شوهدت طائرات إيرانية تحلق دون دخول الأجواء اللبنانية.

ماذا يحدث في غزة، ممر فيلادلفيا؟

تم اكتشاف وتدمير معظم الأنفاق على طول ممر فيلادلفيا. ويستمر القتال في رفح وعلى طول ممر فيلادلفيا.

وفيما يتعلق بلبنان، أوضح الجيش الإسرائيلي أنه لا ينوي رؤية حزب الله على الحدود اللبنانية في أعقاب الصراع.

من وجهة نظر الجيش الإسرائيلي، هناك إمكانية لحدوث تغيير أوسع في لبنان، ولكن لا تزال هناك عملية قتالية مستمرة وواسعة النطاق تهدف إلى تحقيق أهداف الحرب. وتشير التقييمات الحالية إلى أن الظروف الحالية تنطوي على احتمال حدوث تغيير في المشهد الأمني، ليس في جنوب لبنان فحسب، بل في جميع أنحاء البلاد.

الضفة الغربية

كانت هناك جهود كبيرة لمكافحة الإرهاب في الضفة الغربية، بما في ذلك الجهود المبذولة في طولكرم والتي تضمنت استخدام طائرات سلاح الجو الإسرائيلي المقاتلة. وتم إحباط مخطط كبير لتنفيذ هجمات واسعة النطاق، وتم تعزيز المنطقة بكتائب احتياطية.

وفي القيادة الجنوبية، تجري الاستعدادات لتوسيع العمليات. هناك تراكم للجهود الهجومية للمضي قدمًا، والتي تحقق تقدمًا كبيرًا.

التعاون الدولي

ويتوقع الجيش الإسرائيلي التعاون من حلفائه، بما في ذلك الولايات المتحدة وغيرها من الجهات المهتمة بالدفاع ضد العدوان الإيراني.

ويشير الجيش الإسرائيلي إلى أن العالم الغربي يدرك أن إسرائيل عازمة على القضاء على التهديدات في لبنان وغزة وأنه لا يمكن التسامح مع الهجمات الإيرانية.

تم النشر بواسطة jpost

https://www.jpost.com/middle-east/article-823263

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى